معلومات عن المتحف المصرى بالتحرير

 


المقدمة

اهلا بيكم يا اصدقائى عاملين ايه يا رب تكونو بخير فى موضوع النهاردة

 هنكلم عن المتحف المصرى بالتحرير ، المتحف المصرى هو واحد من اكبر و اشهر المتاحف العالمية موجود فى قلب العاصمة المصرية القاهرة فى الناحية الشمالية لميدان التحرير  

النشأة والتأسيس

قصة المتحف

ابتدت قصة المتحف لما القناصل الاجانب فى مصر عجبهم الفن المصرى القديم و شافو انهم لازم يجمعو الاثار المصرية و يرسلوها الى المدن الاوربية الرئيسية 

و من كدا بدأت حكاية تجارة الاثار المصرية اللى بعد كدا بقت موضة اوربية  وكانت الهدايا من القطع الاثرية دى منتشرة بين الطبقة الأرستقراطية و كانت التوابيت هى الاكثر طلبا 

المتحف المصرى بالزبكية 

حكم مصر فى الوقت ده محمد على باشا . فى عام 1835 اصدر محمد على مرسوم بأنشاء مصلحة الاثار و اسند ادارتها الى يوسف ضياء افندى ليتولى مهمة الاهتمام بأثار الماضى و كان المتحف المصرى فى الوقت ده كان بيطل على بركة الازبكية 

المتحف المصرى بالقلعة 

بدأ يوسف ضياء افندى مدير مصلحة الآثار بالتفتيش عن آثار مصر الوسطى اللى كان بيلقيها  الفلاحين  و لكن العمل لم يستمر بسبب وفاة محمد علي باشا و رجعت ظاهرة التجارة بالآثار إلى الظهور مرة اخرى و بعد كدا المجموعة اللى كانت فى متحف الازبكية اعدت تنكمش و تنقص لغايت لما نقلوها لقلعة صلاح الدين الايوبى فى صالة واحدة 

المتحف المصرى ببولاق 

بعد كدا استمرت الاثار المصرية للتعرض للنهب و السرقة الى ان الخديوى عباس اصدر امر بفرض الرقابة على الاجانب و المصريين اللى كانو بيسرقو الاثار  

و فى عام 1858 انشأ الخديوى سعيد مصلحة للاثار و انشأ مخزن للأثار على ضفاف النيل ببولاق و اللى اتحول فى عام 1859 الى متحف بعد اكتشاف كنز الملكة اياح حوتب بطيبة و كان من اهم القطع دى تابوت خشبى موجود جواه مجموعة من الجواهر و الحلى و ده اللى شجع الخديوى سعيد انه ينشئ متحف للأثار فى بولاق . و المتحف ده اتبنى فى عهد الخديوى اسماعيل و افتتح عام 1863م وكان ضخم و بيطل على النيل و سمى بدار الاثار القديمة و الانتكخانة 

الا ان المتحف غمره الفيضان فى عام 1878 لدرجة ان مجموعة من المعرضوات ذات القيمة العلمية اتفقدت .

و فى عام 1889 اتنازل الخديوى اسماعيل عن قصر من قصورو فى الجيزة لأنشاء متحف الاثار اللى هو حديقة الحيوان دلوقتى و فى نفس السنة اتنقلت كل الاثار من متحف بولاق الى الجيزة و اترتبت الاثار بطريقة جميلة و منسقة

المتحف المصرى الحالى

اللى حط تصميم المتحف هو المعمارى الفرنسى (مارسيل دورنون ) سنة 1897 و اللى اتنافس عليه 73 تصميم معمارى الا انه اختار واحدة منه ليكون اول متحف يتبنى ليكون متحف للاثار و ليس مبنى معدل ليكون متحف و اتبنى المتحف على الطراز الكلاسيكى اليونانى و لم يحوى اى تأثيرات للفن المصرى القديم سوى فى تصميم الحجرات و القاعات الداخلية و اللى كان حاكم مصر فى الوقت ده الخديوى عباس حلمى الثانى ليقام المتحف فى المنطقة الشمالية لميدان التحرير عند قصر النيل 

وضع حجر الأساس 

و تم وضع حجر الاساس يوم 1 ابريل 1897 و المشروع انتها على يد الالمانى (هرمان جرابو ) فى نوفمبر 1903 . و فى مارس 1902 بدأو ينقلو الاثار من قصر الخديوى اسماعيل الى المتحف الجديد و عملية النقل دى استخدمو فيها 5 الاف عربية خشبية و الاثار الضخمة اتنقلت على قطارين ذهاب و عودة نحو 19 مرة بين الجيزة و قصر النيل و تم الانتها من النقل فى 13 يوليو 1902.

و فى 15 نوفمبر1902 افتتح المتحف رسميا 

و فى سنة 1983 اتسجل المتحف كمبنى اثرى و فى اغسطس2006 تمت اكبر عملية تطوير للمتحف بهدف جعله مقصد علمى و ثقافى 

و فى يوليو 2016 قامت وزارة الاثار بتطوير منظومة الاضاءة الداخلية و الخارجية للمتحف


محتويات المتحف1 

و فى المتحف عرضو مقتنيات يويا و تويا فى الدور العلوى بالأضافة لمقتنيات الملك نون عنخ امون لحين نقل باقى ممتلكاته الى المتحف المصرى الكبير . 

و فى نوفمبر 2018 تم عمل تطوير داخلى و خارجى لدهانات المتحف و تطوير المناقفذ و شبكة الاضاءة

 




مكتبة المتحف

أتنشئت المكتبة  منذ افتتاح المتحف حجم المكتبة الحالى بيتكون من دورين 

و قاعتين للاطلاع تحتوى المكتبة على اكثر من 50 الف كتاب من اندر الكتب فى تخصص الاثار المصرية القديمة و اليونانية و الرومانية و تحتوى المكتبة ايضا على خرائط و لوحات وصور نادرة 

 2محتويات المتحف

عصور ما قبل التاريخ 

بتحتوى المجموعة دى على أنواع مختلفة من الفخار وأدوات الزينة وأدوات الصيد ومتطلبات الحياة اليومية اللى بتمثل انتاج المصري قبل معرفة الكتابة و اللى استقر في أماكن كثيرة في مصر في شمال البلاد ووسطها وجنوبه

عصر التأسيس

تحتوى المجموعة دى على آثار الأسرتين الأولى والثانية، مثل العديد من الأواني والأدوات


عصر الدولة القديمة  

بتحتوى المجموعة دى على قطع أثرية من أهمها تماثيل زوسر وخفرع ومنكاورع والعديد من التوابيت وتماثيل الأفراد والصور الجدارية ومجموعة الملكة حتب حرس 



عصر الدولة الوسطى 

بضم المجموعة دى على الكثير من القطع الأثرية من أهمها مجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12 مثل سنوسرت الأول وأمنمحات الثالث والعديد من تماثيل الأفراد والتوابيت والحلي وأدوات الحياة اليومية



عصر الدولة الحديثة

هي المجموعة الأشهر بالمتحف وعلى رأسها مجموعة الفرعون الصغير توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني، بالإضافة إلى العجلات الحربية والحلي ومجموعة إخناتون وتمثالي أمنحتب الثالث وزوجته تي ومجموعة التمائم وأدوات الكتابة والزراعة، ثم مجموعة المومياوات الملكية التي تعرض في قاعة خاصة بها والتي افتتحت عام 1994.


العصور المتأخرة

بتحتوى المجموعة دى على قطع أثرية متنوعة من بينها كنوز تانيس المصنوعة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والتي عثر عليها في مقابر 

بعض ملوك وملكات الأسرتين 21، 22 ، بالإضافة إلى بعض التماثيل الهامة مثل تمثال آمون ومجموعة من آثار النوبة التي نقل بعضها إلى متحف النوبة بأسوان



سرقة محتويات المتحف

في أغسطس 2004 تم الأعلان عن اختفاء 38 قطعة أثرية من المتحف

. ولم يعرف مكنها وأحيلت الواقعة للنيابة العامة للتحقيق ،   

في يوم 28 يناير 2011 اقتحمت قوات مجهولة المتحف  و اتسرق منه 54 قطعة اثرية ، و بعدها  استطاعت الجهات الأمنية ضبط واسترداد جزء من تلك الآثار، ولا زال مفقوداً حتى الآن 29 قطعة أثرية


النهاية

فى النهاية اتمنى يكون الموضوع عجبكم لا تنسى زيارة قناتنا على اليوتيوب  

إرسال تعليق

0 تعليقات