معلومات عن الجامع الأزهر الشريف

 المقدمة 

اهلا بيكم يا صدقائى عام
لين ايه يا رب تكونو بخير  موضعنا  النهاردة  عن مسجد من اهم مساجد مصر و بيعتبر من الاماكن التاريخية لنشر العلم وتعاليم الاسلام و بيرجع تاريخه لعهد الدولة الفاطمية وهو الجامع الازهر الشريف 

علاقة تأسيس القاهرة بالجامع

فى البداية كدا خلينا نرجع بالزمن و نكلم عن تأسيس القاهرة و اللى اسسها هو القائد جوهر الصقلى وهو قائد فاطمى رومى من اصل يونانى من جزيرة صقلية واطلق على المدينة اللى اسسها  اسم المنصورية واللى أجهزت علشان تكون مقر للخلافة الفاطمية فى مصر اللى كانت موجودة فى تونس.

 و المسجد استخدم لأول مرة سنة 972 ه  و اتسمى فى البداية بجامع المنصورية واتسمت كدا علشان اسم المدينة فى الوقت ده و اول لما دخل الخليفة المعز لدين الله مصر قام بتسمية المدينة بالقاهرة وبكدا بقا اسم المسجد جامع قاهرة 

واكتسب المسجد اسمو الحالي اللى هو الأزهر، في الوقت ما بين الخليفة المعز ونهاية عهد الخليفة الفاطمي الثاني في مصر العزيز بالله، والأزهر معناه المشرق وهو صيغة المذكر لكلمة الزهراء، والزَّهْرَاءُ لقبُ السيدة فاطمة بنتِ الرسول محمد صلى الله عليه و سلم زوجة الخليفة علي بن أبي طالب، واللى ادعى المعز وأئمة الدولة الفاطمية أنهم من سلفهم؛ ودى النظرية الوحيدة المتداولة عن سبب تسمية الأزهر بالاسم ده



تاربخ المسجد

خلينا نكلم عن تاريخ المسجد ده وزى ما قولنا بعد لما القائد جوهر الصقلى غزا مصر بنى الازهر كقاعدة لنشر المذهب الشيعى و اللى موجود بالقرب من مدينة الفسطاط السنية واصبحت القاهرة مركز للطائفة الشيعية و مقر حكم للدولة الفاطمية وبعد كدا امر جوهر ببدأ بناء مسجد كبير للمدينة الجديدة فا تم الابتدا فى بنائه سنة  970ه واكتمل سنة 972٥ فقامت اول صلاة جمعة فيه فى 22 يونيو 972 خلال شهر رمضان 

وبعد كدا بقا مركز للتعليم وبتخرج منو التصريحات الرسمية وبتتعقد فيه جلسات المحاكم وخلال عيد الفطر سنة 973 افتتح المسجد رسمى فى القاهرة بأمر من ابن الخليفة المعز بعد لما بقا خليفة وبتتعقد في المسجد الصلاوات الخمس 

واللى خلا يعقوب بن كلس الفقيه والوزير الاول للفاطميين _ من الازهر مركز رئيسى لتعليم القانون الاسلامى سنة 988 وفى السنة اللى بعديها اتوظف 45 عالم لأعطاء الدروس وتعاليم الاسلام وبيتحول الازهر لجامعة رائدة فى العالم الاسلامى 


جامع الازهر

اتوسع المسجد فى فترة حكم الخليفة العزيزمن سنة 975–996

و العزيز أمر بترميم أجزاء من المسجد كانت اتصدعت  واستكمل الخليفة الفاطمي اللى بعديه الحاكم بأمر الله ترميم المسجد وعمل باب خشبي جديد في سنة  1010 وبعد كدا الخليفة الحاكم بنى مسجدة واللى غطى خالص عن الجامع الازهر فى صلاة الجماعة و الخطب و فى سنة 1009  بقا المكان الوحيد لخطب الخليفة وخطبة الجمعة وبعد عهد الحاكم بدأ يرجع للجامع مكانته فى عهد المستنصر واللى اضافلو بعض التجديدات واللى اضافات كمان تجديدات فى عهد الخلفاء اللى جم بعده 

وكان اتبنت مكتبة ضخمة تابعة للجامع الازهر اللى الخليفة الفاطمى عام 1005 اديلها الالاف من المخطوطات اللى ادتت للمكتبة قيمة بليغة وكان ده من ضمن محاولات الفاطميين لنشر المذهب الشيعى بين الناس ولكن منجحوش فى ده لأن بعد سقوط الدولة الفاطمية اتفرقت المخطوطات واصبح الازهر بعد كدا مؤسسة سنية كبيرة 



الجامع الازهر فى عصر الدولة الايوبية

وتعالى كدا نشوف جامع الازهر فى عصر الدولة الايوبية 

كان صلاح الدين الايوبى اللى كان معادى للفاطميين لمبادئ التعاليم الشيعية اللى روجت فى الازهر فى عهد الخلافة الفاطمية عشان كدا اهمل المسجد خلال حكم السلالة الايوبية لمصر وكمان حظر صدر الدين بن درباس الصلاة فيه واصبح مسجد الحاكم بأمر الله هو المسجد اللى بيتقام فيه صلاة الجماعة وخطبة الجمعة فى القاهرة وبالأضافة كمان بأن مسجد الازهر اتجرد من صلاة الجماعة ومبقاش فيه مركز للتعاليم الدينية ومبقتش فيه دروس الفقه اللى كانت بتتعقد فى الازهر وكمان اتعرضضت مكتبة الازهر الضخمة للأهمال ودمرت مخطوطات التعاليم الفاطمية وبردو فضل الازهر فى الوقت ده بيعلم بعض العلوم التانية وكمان امر صلاح الدين بأنهم يشيلو شريط الفضة اللى كان مكتوب علية اسماء الخلفاء الفاطمين من محراب المسجد وكمان امر بأنهم يشيلو الشرايط الفضة اللى زيها من جميع المساجد واللى كان ثمنها 5000 درهم وصلاح الدين منسيش الجامع الازهر فى الصيانة ووفقا لمصادر فأن واحدة من مأذن الجامع اتررممت فى عهده 

الجامع الازهر فى عصر الدولة المملوكية

وفى عصر الدولة المملوكية اتعاد اقامة الصلاة فيه تانى بأمر من السلطان بيبرس سنة 1266 ومع التوسع السريع في القاهرة وانهم محتاجين لدور المسجد قام السلطان بيبرس بتجاهل تاريخ الأزهر كمؤسسة لنشر المذهب الشيعي وامر بعدة اصلاحات وترميمات للمسجد اللى اهمل ما يقرب 100سنة وقامت الخطبة الاولة على منبر جديد انتهى عملة قبل الخطبة بخمس ايام 

وفى عام 1302   تسبب زلزال بأضرار كبيرة للأزهر وعدد من المساجد الأخرى في جميع أنحاء مصر. وتم تقسيم مسؤولية إعادة الإعمار بين أمراء السلطنة وكان المكلف بترميم الأزهر هو الأمير سالار


الجامع الازهر فى عصر الدولة العثمانية

وخلال بداية عهد الخلافة العثمانية سنة 1517 أظهر الأتراك احترام كبير للمسجد فحضر السلطان سليم الأول بعد لما دخل مصر صلاة الجمعة في جامع الأزهر و كان الأمراء العثمانيين بيحضروا بانتظام لصلاة الجمعة في الأزهر لكن نادر لما بيعملو أي تطويرات أو توسيعات فالمسجد على عكس عهد المماليك 

وفى خلال العهد العثماني استعاد الأزهر مركزه كأكبر مؤسسة تعليمية في مصر واتجاوز المدارس الدينية اللى أسسها صلاح الدين الأيوبي


جامع الازهر و نابليون

ولما دخل نابليون مصر أنشأ ديوان بيتكون من تسع شيوخ من الأزهر وكلفهم بإدارة القاهرة، وهي أول هيئة رسمية من المصريين من بداية الحكم العثماني وسعى نابليون كمان  لفتوى من أئمة الأزهر، اللي من حقها انها تقرر بجواز الولاء لنابليون بموجب الشريعة الإسلامية لكن بدون جدوى 



الجامع الازهر و محمد على وابنائه

ولما محمد على حكم مصر سعى للحد من نفوذ شيوخ الأزهر بأنه وزع المناصب داخل الحكومة للى اتعلموا خارج الأزهر 

وفى عهد إسماعيل باشا عادة الرعاية السامية للازهر 


تصميم المسجد 

كان الهيكل الأصلي فى عهد الدولة الفاطمية لجامع الأزهرطوله 85  متر وعرضه69 مترًا

وبيتألف من تلت أروقة عمودية بتقع حولين فناء وفي جهة الجنوب الشرقي من الفناء ده  اتبنت قاعة الصلاة الأصلية على هيئة بهو عمودى  مع خمس ممرات عميقة ، طولها 79 م وعرضها 23 م 

وفي النهاية اتبنى تلت قبب، ودى سمة مشتركة بين أوائل المساجد في شمال أفريقيا والقبب دى منجتش من التجديدات اللى اتعملت بالازهر

المحراب الأصلي كشف عنه في سنة 1933، والمحراب ده عنده شبه قبة فوقه مع عمود من الرخام من كل جانب واللى كانت الزخارف الجصية المعقدة سمة بارزة في المسجد فالجدران والمحراب متزينين بالنقوش 

وقد كتب على المحراب مجموعتان من الآيات القرآنية، والتي لا تزال سليمة، أول مجموعة من الآيات هي أول ثلاث آيات من سورة المؤمنون

 قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ  الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ  وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ  

المجموعة الثانية من الآيات 162، 163 من سورة الأنعام

قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِين 

لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ

والقطع دى هى الوحيدة المتبقية من الديكور اللى بترجع للعهد الفاطمي  اترُكِّب باب خشبي جديد ومحراب خشبي جديد في عهد الحاكم بأمر الله في سنة1009، وفي سنة 1125، اتبنت قبة زيادة في عهد الحافظ لدين الله، وبالإضافة لده، أمر بإنشاء ممر رابع حولين الفناء، أما الشرفة فاتبنت على الطرف الغربي من الصحن 

وفي سنة 1339، اتبنت قبة ومئذنة علشان تغطى المدرسة الأقبغاوية، اللي بتحتوي على قبر الأمير أقبغا عبد الواحد والمدرسة دى مش موضعنا النهاردة لكن هى فى البداية كانت جامع ومدرسة فى نفس الوقت بعد كدا انضمت لجامع الازهر 

اتبنت مئذنة قايتباي في سنة 1483، ودى على شكل عمود أسطواني بينقسم إلى جزئين مثمنين، ومئذنة قايتباي بتتكون من تلت شرفات، تدعمها مقرنصات ودى من عناصر المعمار الاسلامية الجزء السفلي مثمن، اتزين بلوحات عريضة مقوسة من كل جانب فيها وبيعتقد أن المئذنة اتبنت مكان مئذنة الطوب الفاطمية 


باب الجندي واللى بيتسمى )باب قايتباي(

موجود بعد فناء مدخل باب المزينين، وبيؤدي للباحة الرئيسية من قاعة الصلاة، واتبنى سنة   1495 

مئذنة الغوري

اتبنت المئذنة دى سنة 1509 واتبنت مزدوجة الرؤوس في عهد قنصوة الغوري


وفى خلال عهد الخلافة العثمانية في مصر اضافو بعض الترميمات والاضافات للمسجد  وأنجز الكتير منها تحت إشراف عبد الرحمن كتخدا اللى ضاعف تقريبا حجم المسجد، وأضاف تلت ابواب للمسجد وهما

باب المزينين و اللى بقا المدخل الرئيسي للمسجد.

باب الشربة.

باب الصعايدة

وأضاف كتخدا عدة أروقة، منهم واحدة للطلاب المكفوفين من الأزهر، وكمان اضاف قاعة صلاة إضافية جنوب القاعة الفاطمية الأصلية لمضاعفة مساحة قاعة الصلاة الإجمالية و اضاف كمان محراب 





تخطيط المسجد

خلينا نكلم عن التخطيط الحالى للمسجد 

المدخل الرئيسى دلوقتى هو باب المزينين واللي بيؤدي لفناء من الرخام الأبيض في الناحية اللى قصاد قاعة الصلاة الرئيسية

وشمال باب المزينين هنلاقى حوش بيحيط بواجهة المدرسة الأقبغاوية  وفجنوب غرب نهاية الحوش هنلاقى المدرسة الطيبرسية وبعد الحوش على طول  من مدخل باب المزينين هنلاقى باب الجندي اللى هى بوابة قايتباي ومئذنة قايتباى واقفة فوقيها ومن خلال بوابة الجندى هنلاقى قاعة الصلاة و مؤخرا اتغير المحراب لرخام عادي



مرصد الازهر

وفي 13 يونيو 2015 افتتح شيخ الأزهر أحمد الطيب مرصد الأزهر باللغات الأجنبية علشان يكون أحد أهم الدعائم الحديثة لمؤسسة الأزهر ووصفه بأنه عين الأزهر الناظرة على العالم ، وبيشتغل بتمن لغات أجنبية وهى(الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الأوردية، الفارسية، اللغات الإفريقية، الصينية)، وبيقوم من خلالها بقراءة وتتبع اللى بيتم نشره باللغات عن الإسلام والمسلمين. وكمان بيتبعوا منه  للبيحصل في العالم من مستجدات وقضايا  وبيتكون المرصد ده من مجموعات من الشباب والباحثين اللى بيجيدو العديد من اللغات الأجنبية إجادة تامة، وبيتابعو كل اللى بيتنشر عن الإسلام والمسلمين في العالم على مواقع الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي ومراكز الدرسات والأبحاث ودراسة أحوال المسلمين والقنوات التليفزيونية وإصدارات الصحف والمجلات باللغة العربية وثمان لغات أجنبية وبيردو عليها من خلال لجان متخخصصة 


منصب شيخ الأزهر 

و شيخ الأزهر ده هو أعلى منصب في هيكل إدارة الجامع، 

والنظام اللى بيتبعوا هو ان الانتخابات بتم من بين كبار العلماء، ومنصب شيخ الأزهر اتنشئ في عهد الحكم العثماني علشان يتولى رئاسة علمائه ويشرف على شؤونه الإدارية ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر

 




فى النهاية اتمنى يكون موضوعونا قد نال اعجباكم متنساش تزور قناتنا على اليوتيوب

إرسال تعليق

0 تعليقات