معلومات خان الخليلى 

 كتب-عبدالرحمن وائل

كتب-عبدالرحمن وائل

المقدمة

السلام عليكم موضوعنا اليوم عن مكان تاريخى  قديم من ايام المماليك هنكلم عن واحد من احياء القاهرة القديمة و هو خان الخليلى و الغريب فى المكان ده انو بيجذب نسبة كبيرة من السياح علشان يزورو القاهرة بشكل خاص و مصر بشكل عام و ويا ترى ليه المكان ده بيجذب السياح

خلينا نبدأ كدا ونقول ان حى خان الخليلى كان مصدر الهام لكتير من الكتاب و الادباء المصريين منهم الكاتب نجيب محفوظ اللى ألف واحدة من روياته بتدور احداثها بالحى و بتحمل اسمه خان الخليلى و اللى اتحولت بعد كدا لفيلم سينمائى من بطولة عماد حمدى 

خلينا نتعرف على تاريخ خان الخليلى و نرجع بألزمن ل600سنة وده عمر الحى حيث يعتبر واحد من اقدم الاسواق فى انحاء المحروسة و الشرق الأوسط و اللى ما زال محتفظ بمعماره القديم من عصر المماليك فخان الخليلى متأثرش بعوامل الزمن و اللى فضل ملهم للأدباء و الفنانين زى ماكتب نجيب محفوظ روايته )خان الخليلى من وحى اجواء( الحى القديم واصفا اياه ب (ستجد فى الشارع الطويل عمارات مربعة القوائم تصل بينها ممرات جانبية تقاطع الشارع الاصلى و تزحم جوانب الممرات و الشارع نفسه بالحوانيت  فدكان للساعاتى و اخر للشاى و رابع للسجاد و خامس للتحف و هكذا )

و بترجع تسميته لصاحب امر انشاءه عام 784هجريا اى 1382ميلاديا و هو الأمير جركس الخليلى واحد من امراء المماليك من الخليل فى فلسطين و بيتقال فى الروايات انو بعد ما اتقتل الخليلى فى دمشق ازال السلطان قنصوه الغورى الخان و اقام مكانه وكلات و دكاكين للتجار فخد المكان طابع تاريخى محلى بأثار المماليك

ولو رجعنا بالزمن لورا شوية هنشوف اللى قاله المؤرخ العربى المقريزى ان الخان مبنى مربع كبير يحيط بفناء و يشبه الوكالة 

و قد سمى الاسم نسبة الى منشئه الشريف الخليلى اللى كان كبير التجار فى عصر السلطان برقوق عام 1400م 

ولو المثل الشعبى بيقول (ان الرجل تدب مطرح متحب ) فأن اول دبة على ارض الخان فلازم تكون فى قهوة الفيشاوى اللى بيزيد عمره عن 200 سنة و هو من اقدم المقاهى فى  القاهرة و كان نجيب محفوظ من اشهر رواده فى فترة الستينات فى القرن العشرين 

و لو عايز تعرف كل حاجة عن القهوة انتظرنا فى المقالة الجاية هنكلم عن قهوة الفيشاوى

ولو عاوز تعرف اكتر و اكتر ممكن تزور قناتنا على اليوتيوب 

وإذا بدأت الرحلة في الخان فلابد وأن تلقي نظرة على ماتبقى من (مشربيات) مطلة على الشارع أو الحارة،

يعتبر حى خان الخليلى واحد من 38 سوق كانو متوزعين ايام المماليك على محاور القاهرة و اللى موجود فى وسط المدينة القديمة فوق مقابر الخلفاء الفاطميين سابقا 

و فى المكان ده باتجاه شارع الموسكى موجود فيه كل انواع العطور العربية و الاسيوية و الاوربية و عطر العنبر و الياسمين والفل مئات و ربما الالاف من الزجاجات بتحتوى على ازكى العطور , اما البخور فليه مملكة خاصة فى الخان بيعتقد الناس ان دخان المستكة بيمنع العين و الحسد اما بقا الكسبرة فهى زعيمة مملكة البخور و الناس بتسميها الفك و الفكوك اى ان كل اللى يشمها بتروح عنو العقد بلا رجعة اما بقا زائر خان الخليلى فلازم تكون لو رجعة